حسين كسيرة يُحوّل الظلمة الى نور والجمهور يخترق اصوات جدار الصوت في حفل الوسوف وادم ورحمة
حسين كسيرة يُحوّل الظلمة الى نور والجمهور يخترق اصوات جدار الصوت في حفل الوسوف وادم ورحمة
انها ليلة من ليالي الف ليلة وليلة ، ليلة عابقة برائحة “الحب” والسلام ، ” الفن” والحياة. رغم كل المآسي والحروب والرعب الذي يسكن بين منازلنا واولادنا واحبابنا الا ان ارادة الحياة كانت وما زالت وستزال اقوى من كل الصعاب .
ليلة سُجلت بالتاريخ لصيف ٢٠٢٤ في وسط العاصمة بيروت النابضة بالحياة والأمل ، ليلة حوّلها رجلٌ شجاع يحب بلده لا يستسلم ، رجلٌ حوّل الظلمة الى نور والالم الى امل والخوف الى شجاعة، ” حسين كسيرة ” الاسم الذي أصبح رقماً صعباً في ولادة اقوى الحفلات في لبنان ، هذا الشجاع جمع أمس ” الاحد ” ثلاث نجوم من مختلف الدول العربية ، لبنان وسوريا والعراق هذا الثلاثي وقف على مسرح ” الفوروم دو بيروت ” وألهب المكان بتفاعل الجمهور الذي صدح صوته وكان أقوى من أي جدار صوت يريد ان يُرهب شعب لبنان الجبار .
” حسين كسيرة ” ، ” محمد عثمان ” و ” طارق عليق ” إتحدوا وشكلوا من الاتحاد قوّى واصرار وعناد لتتويج هذا الحفل بنجاح كبير يشهد له الجمهور الذي حضر من مختلف المناطق اللبنانية والدول العربية .
بداية الحفل كانت مع الممثلة والاعلامية المتألقة رولا بحسون التي افتتحت الحفل الذي تحوّل الى مهرجان او عرس جماهيري بكلمات مؤثرة تخاطب الحياة بالحياة وان هذا الشعب لا يهاب الموت وهو يؤمن بثقافة الحياة. وقدمت بداية الحفل الفنانة الموهوبة لارا نور التي قدمت وصلة فنية ممتعة من ثم اعتلت المسرح بنت الرافدين رحمة الرياض واطربت الجمهور بأجمل أغانيها ولم تنس ان تغني للبنان مع رفع الاعلام اللبنانية التي رفرفت بكل حب في ارجاء المكان ، بعدها اعتل المسرح نجم المسارح ادم ليقدم وصلة فنية من اجمل أغانيه الذي تفاعل معها الجمهور ورددها مع ادم ، وختامها مسك كان مع سلطان الطرب جورج وسوف الذي حوّل السهرة الى مهرجان جماهيري الا ان الجمهور لم يتمالك نفسه بقي واقفاً في مكانه وهو يغني معه اجمل اغانيه .
من اسرة خبر عاجل نرفع القبعة الى متعهدي ومنظمي ومخرجي هذا الحفل الذي نثر الحب في ارجاء المكان