بعد مشاركته في فيلم ” موسم حصاد الكاكا”..مؤتمر صحفي لنجم مسلسل لا كاسا دو بابيل الإسباني إنريكي أرسي
إنريكي أرسي: تفاجئت بكفاءة وتطور السينما المصرية
إنريكي أرسي: لا أستطيع الارتجال مثل محمد ثروت وأحببت روح المصريين في الدعابة والضحك وسط المصاعب
إنريكي أرسي: لم أتخيل في صغري أن أزور مهد الحضارات مصر والسينما المصرية تستطيع الوصول للعالمية
محمد ثروت: الكوميديا هي بيتي وهناك كيمياء مشتركة بيني وبين إنريكي أرسي على الشاشة
حمزة العيلي: سعدت بتواجد ممثل محترف مثل إنريكي في الفيلم وأتمنى لعب أدوار كوميدية أكثر
أقيم منذ قليل المؤتمر الصحفي للإعلان عن فيلم ” موسم حصاد الكاكا” في فندق سوفتيل الجزيرة بحضور النجم الإسباني العالمي إنريكي أرسي وفريق عمل الفيلم المنتجين محمد عماد ومحمد الكومي والنجوم محمد ثروت وحمزة العيلي ونجيب بلحسن ومصطفى ترك والمخرج معتز حسام ورجال الصحافة والإعلام.
وبدأ الموتمر بكلمة الإعلامية الأستاذة رباب إبراهيم التي قدمت اليوم، حيث وجهت الشكر للسادة الحضور وفريق العمل، وللزملاء في الإعلام والصحافة على مجهودهم في نشر أخبار الفيلم طوال الأيام الماضية.
وقال إنريكي أرسي نجم مسلسل ” لا كاسا دو بابيل ” ، إنه لم يكن يتخيل أن الطفل الصغير منذ خمسة وعشرون عاماً سيكون يوما بجانب نهر النيل في مهد الحضارات مصر ، لذلك هو يشعر بالسعادة الكبيرة لتواجده هنا، ويشكر كل فريق العمل الذي عاش معهم هذه الرحلة في التصوير. وأكد أنه أحب روح المصريين وحسن ضيافتهم ومعرفتهم بتاريخهم وردهم على كل الأسئلة التي استفسر عنها أثناء زيارته لشارع المعز ومنطقة الأهرامات.
وأكد أنه شعر بالسعادة البالغة بحسن الاستقبال الذي لقيه في فندق سوفتيل الجزيرة والجولة الرائعة التي نظموها له بجانب نهر النيل والعرض الاستعراضي الذي أقاموه من أجله، فكل هذه الأشياء تدل على احترافيتهم العالية وضيافتهم الرائعة.
وأضاف أن لديه روح المغامرة وأن عمله يسمح له بمعرفة ثقافات أخرى وهذا ما يعشقه أكثر من التمثيل أن يزور بلاد مختلفة وثقافات مختلفة، فعندما تحدث مع مدير أعماله هو أيضا فهم ذلك لأن لديه روح المغامرة، وقد وافق على الفيلم رغم أجندة التصوير المزدحمة لديه.
وعن معرفته بتاريخ السينما المصرية قال إنريكي إنه لا يعرف تاريخ السينما في مصر ولكنه مشى وراء إحساسه وفطرته والسوق المصري معروف بجودته لذلك فكر في تواجده في مصر كي تكون بداية لفتح سوق لهم داخل الشرق الأوسط والسوق العربي.
واستطرد في الحديث عن احترافية العمل هنا حيث تفاجئ حين حضوره من كفاءة السينما المصرية والتطور المتواجد هنا وخاصة عندما تحدث مع المخرج معتز حسام وعندما شاهد الأداء الرائع للنجم محمد ثروت، لذلك تأكد أن إحساسه كان صحيحا حين جاء إلى مصر.
وأكد أن مصر هي واحدة من أفضل الأماكن التي زارها وأيضاً ستُعد من المرات المحدودة التي يقابل فيها فريق عمل يتعامل بهذه الاحترافية.
وعن إمكانية وصول السينما المصرية للعالمية قال إنريكي، إنه منذ عشرين عاما كان من المستحيل مقارنة أي عمل في إسبانيا بهوليوود أو يحصل على شهرة كما يحدث هناك. ولكن الآن استطاع مسلسل لاكاسا دو بابيل أن يحصد شهرة عالمية أكثر من الولايات المتحدة وهذا له سبب أنهم استطاعوا بناء صلة بين إسبانيا والولايات المتحدة، فالمنتجين هناك يصورون في إسبانيا وأصبح هناك تعاون مشترك وهذا ما سمح أن يكون هناك تواصل وهذا ما سيحدث عندما تتعاون السينما المصرية مع السينما الإسبانية وأوروبا كي يحدث صلة وتبادل، وهو مقتنع أن وجوده ستكون البداية لمزيد من التعاون.
وقال إنريكي إنه لو حدث مسلسل لاكاسا في مصر يجب أن يكون هناك إضافة كوميدية لأنها سمة في المصريين، والممثلين ليس لديهم وقت لهذا الضحك والمزاح ولهذا انبهر جدا بهذه الروح من الدعابة بين الممثلين هنا وهذا شئ صحي، وهذا أكثر ما أعجبه فكرة القدرة على السخرية في وسط المصاعب.
أما عن فكرة الإرتجال داخل الفيلم فقال إنريكي، أنه ليس لديه موهبة محمد ثروت في الارتجال ولكنه يحب التفكير في النص حيث يأتي اولا مثلما يحدث في إسبانيا، فهناك لا يحبون التعديل وهو يحب الالتزام واحترام النص الأصلي والمؤلف ولكن في أثناء التصوير يتفق معهم على تعديل بعض التفاصيل وعندما يشعر أن لديه إضافة يتحدث بها مع المخرج معتز حسام، في النهاية هو عمل جماعي.
وتحدث إنريكي عن أصعب المشاهد التي واجهته حيث قال إن مشاهد الأكشن دائما ما تكون صعبة، وكل تفاصيلها تطلب تفاصيل تقنية وفنية. هذه المشاهد معقدة ومتعبة ولكن في حالة هذا الفيلم كان وراء الأكشن كوميديا جعلته يشعر بالسعادة، فهو ليس متواجدا في كل الفيلم، ولكنها كانت تجربة رائعة جدا وقد أعجبه حركة الكاميرا في مشهد تقديمه وتعليمات المخرج معتز حسام.
وأكد أنه يثق في المنتج محمد عماد في دعاية الفيلم وإذا كان لديه وقت سيأتي بالطبع هنا وقت الدعاية وليس لديه مشكلة في عرض الفيلم ببلاد أخرى، وأضاف أنه سيعمل على توصيل المنتجين هنا بمنتجين هناك ويكون جسر تواصل بين الثقافتين.
وقال المنتج والمؤلف محمد عماد إن تواجد الممثل الإسباني إنريكي أرسي، أعطى ثقلا للفيلم وسبق هذا هو ما فكروا فيه.
وأضاف أنه تم التنسيق مع وكالته في إسبانيا حيث هناك خطة ليتم ترجمة الفيلم باللغة الإسبانية لمحاولة عرضه هناك.
وقال النجم محمد ثروت، إنه يشكر جميع الحضور وشركة الإنتاج على إتاحة الفرصة للعمل مع إنريكي أرسي فهو ممثل محترف للغاية وسيشاهد الجميع الكيمياء بينهم على الشاشة.
وأضاف قائلا:” أشعر بالسعادة للتعاون بين الفن المصري والإسباني لإن هذا ما يثري الصناعة السينمائية في مصر*”.
وأضاف إن المخرج معتز حسام مخرج رائع وقد جمعتهم تجربة من قبل وهو من المخرجين الذي يستمتع بالعمل معه.
واستطرد ثروت في حديثه قائلا إنه يحب الأفلام الكوميدية فهو يعتبرها بيته، فهو لا يحب النكد ولكنه بالطبع عمل في عدة أعمال تراجيدية مثل بين السما والارض و فاتن أمل حربي.
وقال الفنان حمزة العيلي، إنه سعيد لتواجده ضمن فريق العمل وخاصة مع نجم مثل إنريكي أرسي فلقد أحب شخصيته جدا في مسلسل لا كاسا دو بابيل وهو إضافة للفيلم.
وأضاف أن أعماله في السينما ليست كثيرة وأنه يتمنى لعب أدوار كوميدية فالجمهور تعود عليه في التراجيديا وأدوار الشر، لذلك هو احب جدا العمل ضمن فريق موسم حصاد الكاكا.
وقال المخرج معتز حسام، إن أول ما شده للفيلم هو السيناريو الرائع للمؤلف والمنتج محمد عماد وفكرة الأكشن كوميدي، ثم جاءت فكرة إنريكي من الأستاذ محمد عماد وقد أحببه على المستوى الفني وسعد جدا بموافقته على التصوير .
وأضاف أنه حين وصل اكتشف أنه شخص محترف مذاكر دوره، يسأل في كل التفاصيل، وقد شعر هو بالسعادة من التطور والاحترافية لدينا في مصر وكان ملتزم جدا، وهذه تجربة رائعة، وقد تناقشوا في عدة تفاصيل في الشخصية وأبهره في سرعة تلقيه لهذه التفاصيل وأدائها، وأيضا الكيمياء بينه وبين نجوم الفيلم.
وقال معتز إن هناك بالطبع مساحة ارتجال في الفيلم، وتجمعهم جلسات عمل قبل البروفة ليتحدثون في التفاصيل ويتفقون على اللزمات والإيفيهات ثم يشرحون لإنريكي ما حدث وهو شخص محترف ويعرف الفرق بين اللزمات في الكوميديا والتراجيدي.
واضاف معتز، إنه لابد أن نعطي مساحة للممثل لأنه هو من يؤدي الكلام على الشاشة فيجب أن يشعر به، لذلك عندما يجد الممثل لديه إضافة أسمع له.
وقال اليوتيوبر مصطفى ترك، إنه يشعر بالسعادة بتواجده ضمن فريق عمل محترف ويتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
بينما قال الفنان نجيب بلحسن، أنه سعيد للغاية بتواجده داخل الفيلم، وقد عاش في إسبانيا ثلاث سنوات لذلك التفاهم بينه وبين إنريكي كان جيدا.
وتحدث عصام الوريث منفذ المعارك عن الفيلم قائلاً، إنه يحتاج دائما اثناء التفكير في المشاهد لعدة جلسات عمل مع المخرج لأنه يعمل دائما ضمن رؤية المخرج، لذلك هو يشكر المخرج معتز حسام على احترافيته فهو يعرف ما يريد بالضبط.
و يجسد إنريكي شخصية “الجوليادور”، وهو رجل إسباني أربعيني من أخطر رجال المافيا في العالم.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي أكشن، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم المصريين مثل محمد ثروت، ومحمود حافظ، وحمزة العيلي، وسليمان عيد، وسامي مغاوري، وويزو، ونجيب بلحسن، ومحمد عبدالعظيم، وإنتاج شركتي “كلاكيت للفنون “و ” وان هاندريد ميديا بروداكشن ” لمحمد عماد ومحمد الكومي، وتأليف محمد عماد، وإخراج معتز حسام.