مشاهير

نجم “مال القبان” يرد.. خالد القيش: لهذا اجتمعت بالرئيس الأسد

بينما يحقق مسلسله “مال القبان” نجاحا كبيرا خلال الموسوم الرمضاني الحالي، لم يسلم الفنان السوري خالد القيش من الانقادات بسبب اجتماعه مع الرئيس بشار الأسد قبل أيام في العاصمة دمشق.
“ابن الجولان”
فقد علت على مواقع التواصل الاجتماعي أصوات كثيرة، تساءلت عن أسباب الاجتماع وتفاصيله، فرد القيش بمقابلة مع برنامج “تفاعلكم” عبر شاشاة “العربية”، على الهجوم وعلى من سألوه: “كيف ذهبت لهذا الاجتماع وأنت ابن الجولان المحتل؟”.
ووجه نجم “مال القبان” الشكر للرئيس لدعوته على هذا اللقاء، مشيرا إلى أنه جاهز لتقديم أي شيء فداء لبلده سوريا.
كما رأى أن المحبة هي الأساس وأنه يتحرك فقط لمصلحة البلد وحتى تنهض سوريا وتقف على قدميها مرة أخرى.
وشدد على أن التجمع والبعد عن الانقسام هو أساس تعزيز الهوية السورية لبناء البلد، والبعد عن الانقسامات والنزاعات هو الأهم.أما عن “مال القبان”، فقد أوضح القيش أن دوره في المسلسل قد أغراه لأنه يحكي عن مشاكل المجتمع السوري، ويناقش الفساد الذي حدث جراء الحرب.
القاضي النزيه ودراما المجتمع
وأشار أن المسلسل تطرق لقصة “النزاهة” وأن القانون فوق الكل، وتجسيده لدور القاضي النزيه يمثل رسالة يجب أن تقدم للناس.
كما تحدث عن الخط الدرامي الذي صار به المسلسل، إلى أن تظهر سلاف فواخرجي فيه ويتم تغيير الخط الدرامي تماما حيث حدث له صراعات داخلية بين زوجته السابقة والحالية.
وعن رأيه في عودة الدراما السورية، أوضح أن الدراما السورية عادت وبقوة في الموسم الرمضاني الحالي والفترة الحالية، مشيرا إلى أن سبب نجاحها هو لأنها تلمس الشارع العربي.
كذلك تمنى أن تعود المسلسلات السورية على شاشات القنوات العربية المختلفة بقوة، مشيرا إلى أن الانتقاد البناء يبني ويصنع النجاح.
عودة قوية
يشار إلى أن الإنتاج السوري الدرامي استعاد هذا الموسم بعضاً من بريقه المألوف، حيث تتنافس بعض المسلسلات السورية بقوة ضمن السباق الرمضاني تاركة أثراً كبيراً لدى المشاهدين الذين يتابعون أحداثها بشغف واهتمام.
ولعل نجومية أبطال الأعمال السورية قد فرضوا هذا العام واقعاً خاصاً محبباً للجمهور، ما يجعلهم “تريند” متفوقين على غيرهم ضمن موسم رمضان 2024، من خلال مصطلحات مرّت بين المشاهد لاقت رواجاً كبير عبر المنصات وأصبحت متداولة إلى حد كبير بين المشاهدين.
وتنافس نجوم الدراما السورية بشكل قوي هذا العام بأعمال متنوعة، من خلال “تاج” الذي يحاكي فترة الانتداب الفرنسي في سوريا، و”ولاد بديعة” وصراع الأولاد الأربعة وحياتهم المليئة بالأسرار، و”العربجي 2″، وما يحمله من ثأر وتحالفات جديدة في سياق درامي، و”كسر عضم 2″ ومشاهده التشويقية و”مال القبان” وقصته التي تدور في إطار اجتماعي معاصر عن المال والبنون.
وأيضا هناك مسلسل “نظرة حب”وهو حكاية رومانسية، يسيطر الغموض والتشويق على أحداثها، ويؤججها الصراع على الحب وغيرها من الأعمال المشتركة مع الدراما اللبنانية مثل “ع أمل” و”2024″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى