منوعات

د.سوسن السيد تمنح ندوى الاعور لقب أيقونة مصممات الازياء

في جلسة أقرب ما تكون إلى العائلية، وبأجواء من الجمال والرقي والأناقة والتألق، أولمت الدكتورة سوسن السيد صاحبة “مؤسّسة السوسن العالمية” مأدبة غداء على شرف مصممة الأزياء اللبنانية المتألقة ندوى الأعور، في مطعم “الشاطر حسن” على شواطئ الفيحاء الطرابلسية، حيث القلب ينبض شمالاً دوماً وأبداً، في قلب المدينة العريقة والعروس الجميلة أبد الدهر.

 

كان لقاءً اجتمعت فيه روح الربيع بألوانه وخضرته، ومياه الأبيض المتوسط بأنغام أمواجها، والوجوه الحسنة المُقرّبة من ندوى، فاجتمعت الإلفة والبسمة والنفحات الجمالية وظهرت على وجوه مُحبّي المُكرّمة، إضافة إلى حضور مجموعة من المثقفين والفنانين والإعلاميين وملكات الجمال وسيدات الأعمال، بمبادرة ممَّنْ تعرف معنى جمال الحياة الدائم..

 

عرّابة الجمال والمبادرات

الدكتورة سوسن السيد كانت ولا تزال عرّابة الجمّال بكل أوجهه ومعانيه.. بل عرّابة التقدير لكل من عَمِلَ وأنجز فاستحق التكريم.. وعرّابة المبادرات واللفتات التي لا يسبقها إليها أحد..

 

رحّبت بالحضور فرداً فرداً بلهفة، ومنحت كل شخص حيثيته الخاصة به، فكانت خير مثال للمتصالحين مع أنفسهم، ومن هنا كانت دعوتها لمنح المصممة الأعور درعاً تكريمية لإنجازاتها مصحوبة بلقب “أيقونة مصممات الأزياء في الوطن العربي 2024”..

 

هذا اللقب، الذي يعني الكثير “للدكتورة سوسن” كما صرّحت لموقعنا، أطلقته منذ 11 عاماً، وتمتلك حقه حصرياً، يمنح من يكرم به خصوصية رمزية مهمة جداً على مستوى الوطن العربي.

 

ندوى من أفضل 10 عربياً

خلال اللقاء أكدت د. سوسن أنها لم تمنح الأعور هذا اللقب من فراغ، بل إنّه نابع من جهد وإنجازات وسنوات طويلة من التعاون، تألقت خلالها في حفلات ولقاءات ومهرجانات، وظهرت على مسارح محلية وعالمية من أنامل ندوى وفريق عملها..

 

وروت الدكتورة بعضاً من رحلة كفاح ندوى التي عاماً تلو آخر تُبيِّن تصاميمها التطوّر والتغيّر إلى الأفضل والأفضل، حتى استحقت اللقب والدرع التكريميين بكل جدارة وإجادة، كونها واحدة من أفضل خمسة مصممي أزياء في لبنان وضمن أفضل عشرة على مستوى الوطن العربي.

 

حاكت بالإبرة أجمل الإطلالات

ومن هنا، نثني ونُشيد بمبادرة “السوسن العالمية” لأنه مَنْ أكثر من ندوى الأعور يستحق هذا التكريم؟!.. فندوى وشقيقاتها سيدات مناضلات تحدّين أصعب الظروف، وعبرن أشواك الأزمات والعقبات، وفيما فَقَدَ الكثيرون إيمانهم بالبلد، أصرّت “ندوى” على البقاء فيه والاستمرار إيماناً بقيامته..

 

ندوى الأعور إسم حَاكَ بالإبرة مستقبله الناجح، شقّت طريقها نحو الصفوف الأولى بإبداعات جمعت العصري مع الكلاسيكي، والتصميم البسيط مع الأفكار المبتكرة، والرصين مع المودرن، رسمت أجمل الإطلالات وحوّلت كل مَنْ ارتدت من تصاميمها ملكة على عرش الأناقة والتألق.

 

ندوى مبدعة بأناملها وبتواضعها.. سيدة بعيدة عن الاستعراض، لا تبخل على كل مَنْ يقصدها، ولو كانت في أقصى ضغوطات العمل والحياة، فتؤمّن لقاصدها ما يرغب به..

 

ورغم كل ما كتبناه، يبقى قليلاً على قيمة وموقع “الليدي” الراقية التي تركت بصماتها على حفلاتنا ومسابقاتنا ومهرجاناتنا، ويكفي إنسانيتها وبساطتها وابتسامتها .. حتى تستحق أجمل الألقاب وأهم التكريمات على الصعيدين الخاص والرسمي. .. فالف مبروك..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى