مناسبات

تاج الصحّة رسالة واضحة وإيمان ابو نكد تستحق حقيبة وزارة الصحّة

تاج الصحّة رسالة واضحة وإيمان ابو نكد تستحق حقيبة وزارة الصحّة

في زمن كثرت فيه الالقاب الجمالية والتي أصبحت توزع شمالاً ويميناً كما بدت وكأنها تجارة مربحة وكذبة منتشرة ونصدقها في مجتمع إعتاد على التزييف والتحريف والتبخير .
لا سيما بأن الالقاب الجمالية لم يعد لها معناً سامياً ولا رسالة صادقة تحمل في طياتها أبجدية الثقافة وموضوعية الكلمة .
… أخيراً جاءت الكلمة الفاصلة بين الحقيقة والتزييف ، بعد ان ولدت مسابقة أطلق عليها ” ملكة الرشاقة ” منذ ٧ سنوات ، هذه المسابقة لم تكن وليدة الصدفة ولم تأتِ عن عبث ، بكل كانت تجربة واقعية ذاقت مرارتها صاحبة الفكرة إيمان أبو نكد ، لتحوّل هذه المعاناة الى رسالة عبرت عبر الوطن العربي وحملتها بكل أمانة من خلال مسابقة تتنافس فيها شابات يعانين من الوزن الزائد، ويتنافسن لاستعادة “رشاقتهن” ، و الهدف الاساسي هذه السنة لم يكن تتويج فائزة جديدة، بل تسليط الضوء على تداعيات التجربة التي تمر فيها المشتركات بعد المسابقة. هذا العام كان الحفل مخصص للمحاسبة وهو مراجعة شاملة لتجارب المتباريات والتعلم من الدروس السابقة .
إن الحدث لم يشهد اختيار فائزة جديدة، بل ركّز على استعراض ما واجهته المتباريات بعد المسابقة.
جدير ذكره والتأكيد عليه بأن الفعالية حولت هذا العام من تتويج للفائزات إلى منصة لمناقشة تحديات فقدان الوزن، في خطوة تهدف إلى تحقيق فهم أعمق لتداعيات هذه التجربة، سواء من الناحية الصحية أو الاجتماعية.
بعد نجاح ٧ سنوات من إقامة الحفل بين لبنان ودبي أعلن طبيب جراحة السمنة من القاهرة، أسامة طه، تقرر إقامة الحدث المقبل في القاهرة تحت تنظيم الشركة الأم. وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الحدث في رفع الوعي حول مخاطر السمنة والنتائج المحتملة للعمليات غير المدروسة، مؤكداً أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في نشر الوعي حول هذه القضايا.
قلتها وأقولها مجدداً بأن مسابقة الرشاقة هي من أهم المسابقات التي تحمل رسالة واضحة وصريحة وتشجع على الاهتمام بالصحة قبل الجمال ، كما ان تاج الصحة هو نعمة يجب الحفاظ عليه لينتقل من متبارية الى أخرى .
ايمان ابو نكد ترفّعت عن تاج الجمال لتستبدله بتاج الصحة والرشاقة الا تستحق ان تحمل حقيبة وزارة الصحة لتكون مثالاً يحتذى به بين الامم والشعوب ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى