شاشة

الفنان السينمائي الأردني مجد عيد أول أردني يرشح لنيل لقب أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي

✨ حصريات سمير تلايلف

تحدّث الفنان السينمائي الأردني «مجد عيد» المرشح لنيل لقب أفضل ممثل في مهرجان كان الدولي في دورته 78 عن أهمية هذا الترشح، وعن دوره في فيلم «كان يا مكان في غزة»، وعن مكانة وواقع السينما الأردنية.

التصريح كان حصريًا لثقافة نيوز الجزائرية في ميكرفون سمير تلايلف :

• ترشيحي لنيل لقب أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي يعني لي الكثير، كوني أوّل أردني يترشح لهذا اللقب، وبذا أكون رفعت اسم بلدي عاليًا، هذا من جهة.

ومن جهة أخرى فإني رشحت لهذا اللقب عن فيلم يعني لي الكثير، وهو فيلم «كان يا مكان في غزة»، الذي يتحدث عن معانا. الغزاويين، وهذا في حد ذاته شرف عظيم.

• الفيلم تدور أحداثه في عام 2007م، أي في بداية الحصار على القطاع، وأنا أجسد من خلاله شخصية أسامة، أحد أبطال العمل الثلاثة، إلى جانب شخصية يحي التي يجسدها الفنان السوري نادر عبد الحي، وشخصية أبو سامي التي قدمها الفنان الفلسطيني رمزي مقدسي. فكل أحداث الفيلم تدور حول هذه الشخصيات الثلاث.

أتحدث عن أسامة، هو شخصية قوية ومتمردة ولا ترضخ للظروف.

 

• أما عن السينما الأردنية أقول أنها تعيش حالة من التألق في السنوات الأخيرة، ووصلت إلى مكانة عالية، بفضل عديد الأفلام، مثل فيلم «الحارة»، فيلم «فرحة»، فيلم «إن شاء الله ولد»، فيلم «إن شاء الله استفدت»، فيلم «بنات عبد الرحمان»، الأفلام التي حققت نجاح جماهيري باهر في السينمات العربية والعالمية، وهذا إنجاز كبير للسينما الأردنية.

كما أخبركم أنه سيكون هناك فيلم أردني آخر يحمل عنوان «بومة» سيكشف عنه الستار وسيعرض قريبًا في المهرجانات إن شاء الله.

• أغتنم الفرصة لأشكرك أخي سمير، وأرسل تحياتي للشعب الجزائري العزيز، الذي سبق وأن تعرفت عليه من خلال زيارتي لمدينة عنابة الجزائرية العام الماضي، وكان ذلك في إطار فعاليات مهرجان عنابة السينمائي للفيلم المتوسطي، حيث كنت ضمن الوفد الفلسطيني، فلم أشعر أنني غادرت بلدي الأردن، فالجزائر هي بيت الفلسطينيين والأردنيين، وبيت كل العرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى