كشفت مصادر خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، الثلاثاء، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان وسوريا وأصابت المئات، وقعت في أيدي إسرائيل قبل وصولها لحزب الله.
وقالت مصادر خاصة إن “الموساد استطاع الوصول إلى أجهزة اتصال حزب الله قبل تسليمها للحزب”.
وأضافت: “الموساد قام بوضع كمية من مادة بي إي تي إن PETN شديدة الانفجار على بطارية الأجهزة وتم تفجيرها عبر رفع درجة حرارة البطارية”.
وكان المئات من عناصر حزب الله في لبنان وسوريا قد أصيبوا، الثلاثاء، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها.
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، إن سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) تستخدمها الجماعة تسببت في مقتل اثنين من مقاتلي الجماعة وفتاة.
كما أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن تفجيرات البيجر أسفرت عن مقتل 8 أشخاص بينهم طفلة، فيما أصيب 2750، بينهم 200 حالة حرجة.
وفي سوريا، أصيب 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال “خاصة بحزب الله اللبناني”، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تأكيد جنسية الجرحى.