منوعات

بدأت مجموعة رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، بإعداد الأوراق القانونية اللازمة لانشاء قناة تلفزيونية على الاراضي اللبنانية،

بدأت مجموعة رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، بإعداد الأوراق القانونية اللازمة لانشاء قناة تلفزيونية على الاراضي اللبنانية، واستديوهات تصوير وتسجيل، ما يتيح للمشروع تأمين 300 وظيفة للاعلاميين والتقنيين في لبنان.

 

وقالت مصادر وزارية لبنانية لـ”المدن” إن المشروع الذي أعلن عنه الحبتور، الشهر الماضي، “جدّي”، مشيرة الى ان مجموعته “تقدمت بأوراق ومستندات للحصول على إجازة عمل وبث رسمية من لبنان تتطابق مع القوانين اللبنانية المرعية الاجراء”، ولفتت الى ان مشروع التلفزيون “سيركز على المنوعات والترفيه والاقتصاد، لكنه لن يكون محطة اخبارية أو تبث المحتوى السياسي”.

 

وتلقت وزارة الإعلام إشعاراً رسمياً، ويمضي وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري بتسهيل المهمة لإنجاز الرخص والأوراق القانونية في أسرع وقت، بما يتيح البدء بالمشروع على وجه السرعة.

 

وقالت المصادر لـ”المدن” إن الحبتور “اختار لبنان لاستضافة القناة التلفزيونية واستديوهات التصوير ووحدة الانتاج، نتيجة محبته لهذا البلد، كما أكد مراراً خلال تواصله مع المسؤولين اللبنانيين ووزارة الاعلام، وهو مشروع استثماري ضخم ومهم”، في اشارة الى أهميته في تأمين فرص العمل في لبنان، وإعادة العاصمة اللبنانية الى خريطة الانتاج الاعلامي العربي، والاستفادة من الكفاءات اللبنانية في هذا الاطار.

 

ولم يبدأ التلفزيون بعد باستقبال طلبات التوظيف للاعلاميين والتقنيين، بانتظار الانتهاء من إنجاز الأوراق الرسمية وحيازة الرخص القانونية المطلوبة، وسيتم الاعلان عن هذا الجانب فور انجاز المطلوب، وفقاً لمعلومات “المدن”.

 

وكانت مجموعة الحبتور، كشفت في نيسان/أبريل الماضي عن المراحل الأولى لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة في بيروت، توفر فرص عمل لنحو 300 شخص، وتضم مدينة إنتاج اعلامي على مساحة 100 ألف متر مربع، وذلك في خطوة نوعية تهدف الى “تعزيز المشهد الإعلامي والاقتصادي في لبنان”.

 

والمشروع، هو الأول من نوعه منذ العام 2010، بعد اغلاق معظم الاستديوهات التي كانت تصور برامج منوعات وألعاب ومسابقات لقنوات إعلامية عربية في بيروت، والاتجاه الى مصر ودبي، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدها لبنان بالتزامن مع الحرب السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى